عدد الرسائل : 409 العمر : 30 بلدك : البحرين العمل/الترفيه : باحث المزاج : مرتاح اعلم دول : مزاج : الهوايات : المهنة : الاوسمه : الادعيه : تاريخ التسجيل : 14/09/2008
موضوع: الأطباق الطائرة : الحقيقة و الخيال ! الخميس أكتوبر 16, 2008 8:22 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جديد مع ظاهرة حيرت العالم كثيرا منذ القدم و لا تزال ، ظاهرة الأطباق الطائرة ، و نحن المسلمين لسنا بمعزل عن هذا العالم ، فمنذ عشرات السنين و العالم الغربي و الأمريكي من الذين يبحثون دائما عن الحقيقة ، ينقبون في هذه الظاهرة التي هي إلى الخيال العلمي أقرب ، و لكنها في واقع العديد من من عايشوها أو يؤمنون بها تمثل كل الحقيقة! أشياء طائرة من مختلف الأحجام و الأشكال غزت منذ عشرات السنوات سماء الكرة الأرضية بكل مناطقها ، حتى أنها شوهدت في سماء العرب و المسلمين ، في دمشق ، ثم في الجزائر ، فليبيا مرورا بجدة ، ثم في مصر التي شهدت حادثة ، ظلت و لا تزال فينظر الرأي العام المصري و العالمي حادثة فريدة ، حيث ادعى شاب يدعى عبد الكريم أنه كان ضحية اختطاف من طرف مخلوقات تشبه الإنسان هبطت أمام ناظريه ، و أجروا عليه تجارب ، و استيقظ صباحا ليجد نفسه في الصحراء عاريا تماما ، و ليكتشف بعد ذلك أنه اكتسب بين يوم و ليلة ياللعجب خاصيتين لم يكن ليحلم بهما ، الأولى أنه إذا اقترب من أي جهاز تلفاز أو راديو شوش عليها ، و الثانية قدرته على التهام الزجاج و بلعه ، دون أن يحدث له أي نزيف أو أية أعراض ! ظاهرة انقسم المتابعون لها إلى قسمين رئيسيين ، قسم من العلماء و الباحثين عزا الظاهرة إلى أوهام المشاهدين لها و خلل نفسي في تلك اللحظات ، و هؤلاء حاولوا جاهدا نفي ما يثبته الفريق الثاني الذي يقول بحقيقة هذه الأشكال الغريبة و الذي فعلا استطاع ان يثبت بنتائج ملموسة عن أشياء لا علاقة لها بالتقدم الأرضي و الحضاري في هذا الوقت أو في أي وقت مضى ، يتحدون بما عندهم من دلائل العلماء المكذبين لهذه الظاهرة و التي فعلا تركت وراءها دلائل ملموسة تبعث على الشك و التساؤل عن مصدر هذه الأشكال ، و مسيريها ...
اعتمدت في إنجاز هذا التقرير على كتاب الخيوط الخفية للأستاذ محمد عيسى داود و مصادر من جمعيات ألمانية مهتمة بهذه الظاهرة و التي أفادتني بوثائق تدخل في إطار سري للغاية ، سربت من طرف أشخاص في الجيش المكسيكي و الأمريكي . التقرير سأطرحه على حلقات ، نسأل الله الإخلاص في القول و العمل ، فتعالوا بنا هنا أيضا نطير إلى رحلة خيالية جدا أو واقعية جدا ، إلى ما يسمى الأطباق الطائرة !
كل الحقوق محفوظة لأصحابها المرجو من الذين ينقلون الموضوع لمنتديات أخرى ذكر المصدر و صاحب الموضوع
الحلقة الأولى : عالم الأحلام – المنطقة 51 – أطباق طائرة في الصحراء
الولايات المتحدة الأمريكية ، أرض الماسونية ، عبادة الشيطان .... و الأطباق الطائرة ، يتحدث العلماء و شهود عيان في هذه المنطقة عن حادث اصطدام طبق طائر في الأرض ، فهل توجد حق محاولات لكائنات لا أرضية للإتصال بسكان الأرض ؟ كان أو لم يكن ، يعتري هذا الموضوع في الولايات المتحدة الأمريكية بالذات غموض مسلط من أعلى جهة رسمية في البلاد : البيت الأبيض و وكالات الأستخبارات الأمريكية. في أكبر المجمعات العسكرية و أكثرها سرية في العالم في منطقة لاك غوهم –المنطقة 51
و التي تسمى أيضا ببلد الأحلام كان و لا يزال منطقة محظورة الزيارة على العوام من الناس لما شهده و يشهده إلى الآن من تجارب منذ الحرب العالمية الثانية ! منذ سنوات بدأت شائعات في الظهور للعلن ، تفيد أن كائنات فضائية كانت على موعد ، أو مواعيد عدة على سطح هذه المنطقة العسكرية ، و أن أحد هذه الكائنات كان له أن يشرح داخلها ، حقيقة يتكتم عنها أولياء أمور الولايات المتحدة الأمريكية بشكل شديد
يقول روبرت أورشسلر الباحث التقني بوكالة الفضاء ناسا :
الحكومة الأمريكية تعلم شيئا يدور في هذه المنطقة بالذات و التي تدور فيها أحدات تشابه الأحداث التي تقع في العديد من مناطق العالم ، و أنا متأكد أن كائنات غريبة فضائية قد وجدت و تواجدت في هذه المنطقة ، و أن العاملين فيها كانوا على علاقة مباشرة بهم ، و نحن كبشر في علاقة بهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة
و في شهادة لها تقول عاملة الرادار السابقة في المنطقة ذاتها :
كان الوقت ليلا ، و أوكل إلي مهمة إصلاح رادار معطل بالمنطقة غير أن شيئا ما شد انتباهي حينما رفعت بصري إلى السماء ، فقد رأيت أشياء غريبة ، أطباقا طائرة ، أمرت بعد ذلك بالتراجع و إكمال عملي ، فيما بعد سمعت الحديث عن 4 أشباه إنسان تجولو في المنطقة في تلك اللية شاهدهم عامل ميكانيكي فأخبر الرئيس المناوب ...
يقول فيزيائي في نفس المنطقة : إنهم هنا ، مهما كانت حالتهم ، و مهما كانوا بارعين في التخفي ، و مهما حاولت الحكومة إبعادنا عن الحقيقة ، هناك ذكاء لا أرضي يفعل أشياء نجهلها على أرضنا !
المنطقة 51 ما هي إلا جزء من القاعدة الأمريكية الضخمة نيليس و التي تقع في صحراء قاحلة و هي تمثل مساحة بلد في حجم سويسرا ، كونها الأمريكان في عهد الرئيس الأمريكي ترومان من أجل تجربة و تطوير الأسلحة الأمريكية التي تلت الحرب العالمية الثانية و التي عاصرت الحرب الباردة بين الأمريكيين و السوفيات
هي المكان أيضا الذي توجت فيه طائرة الشبح أولى تجارب طيرانها ، زيادة على أنها المنطقة التي شهدت تجارب طيران كل الأسلحة الأمريكية حتى الآن . رغم كل ذلك تنفي القوات الأمريكية في الولايات المتحدة وجود هذه المنطقة أصلا ، و تقول أنها مجرد إشاعات لخلق البلبلة بين الشعب الأمريكي و الرأي العام العالمي الذي بدأ يهتم شيئا فشيئا بالظاهرة ، غير أن كلمة صغيرة في محركات البحث تحيلنا إلى التناقض الذي تسقط فيه الإدارة الأمريكية في نفيها وجود هذه المنطقة ، فمع تقدم وسائل الإتصال و قدرة الإنسان العادي على البحث على مناطق بعينها في الأنترنت ، ظهر للعيان أن الإدارة الأمريكية تكذب فيما يخص هذه المنطقة كثيرا ، و أنها تخفي أشياء يمكن أن تكون مفتاح حل لهذه الظاهرة ، في هذه المنطقة على الأقل ! صور من أقمار اصطناعية روسية توضح وجود هذه المنطقة فعلا هذه إحداها :
و إذا كان تكذيب الولايات المتحدة ، حول وجود هذه المنطقة في القاعدة يشكل أكبر التصريحات ، فإن هذا لم يمنع هذه القاعدة التي توجد داخلها هذه المنطقة ، من التطور ، منذ بداية الستينات ، حيت أن المئات من الطائرات الحربية منها و المدنية تحط يوميا بالمنطقة ، التي تشبه في بنيتها ، متاهة كبيرة ، و التي يظن المنتقدون من العالم الأمريكي و الرأي العام العالمي أنها سوى خطة فاشلة لإخفاء البنية الأساسية التحتية التي تتكون منها القاعدة و من تم المنطقة 51
و هذا ما يجعل إجراءات الأمن في القاعدة تفوق سواها في جميع التراب الأمريكي ، إلا إذا استثنينا البيت الأبيض و البنتاغون ، و الذي يتساوى الإجراء الأمني فيهما بمستوى الإجراءات الأمنية في القاعدة ! يبقى لنا أن نعرف أن القوات الأمريكية استغلت و ضمت إليها في هذه المنطقة أراض شاسعة ، حيث يبلغ حجم الأراضي المحظورة على العامة فقط 40 كيلومترا
يقول الكاتب سويتمان ، أحد أبرز الكتاب في الولايات المتحدة الأمريكية
البنية التحتية في القاعدة و المنطقة 51 محظورة جدا ، و محمية جدا على الأقل في نظر الأمريكيين ، و بالرغم من تكلم و بوح بعض العاملين في المنطقة عن تجارب لأسلحة جديدة ، أو حتى أطباق طائرة مجهولة ، يبقى التعتيم الإعلامي الموجه هو السائد ، و لن يتمكن هؤلاء العاملون حقا من إعطائنا الإسم الحقيقي و الجهة الجغرافية للمنطقة بالذات التي تقع فيها هذه المشاهدات ، كل ما يستطيعون قوله أن الأمر يتعلق بمناطق و تجارب سرية