الملكه هانا
عدد الرسائل : 540 العمر : 29 بلدك : السعةديه العمل/الترفيه : ولاشي المزاج : نص نص مزاج : الاوسمه : الادعيه : تاريخ التسجيل : 29/08/2008
احلام بنات بنات لعبه مثيره: يجب على العضو اولً ان يكون عدد مساهمات (12)اولً قبل انشاء ورقه شخصيه
| موضوع: هل تحسن اختيارك...؟ الجمعة نوفمبر 07, 2008 9:09 pm | |
| كلنا نختار ،، وكلنا نقف مليا بعض الاحيان امام اختياراتنا،، وبعض الاحيان نختار بسرعة وبدون تفكير بديهيا يتم خيارنا وأختيارنا،، وبدون أستثناء الجميع يقف امام خيارات صعبة وقاسية ويتراجع مئة خطوة الى الوراء ومن ثم يتقدم عشرة عشرة خطوات ومن ثم يقرر..هل يتراجع ام يستمر ؟؟؟ا اخي : صبرا قليلا ،، لاتستعجل ولاتمل ،، ولا تختار ترك الموضوع واغلاقه ،، انت تحتاج الى الصبر ، رويدا رويدا ،، سأصلك بالفكرة ،، انت تحتاج الى نظرية صادقة تساعدك على اثبات جميع براهينك لتختار الخيار الصح . تولد طفلا لا تملك اي خيار في مجيئك انت ذكر ام انثى اصلك ، سلالتك ، جنسيتك مصري او سعودي او حتى هندي ، او افريقي اسود ابيض انت لاتملك اي خيار في هذا ، جميل ام عادي ام قبيح ، حتى اسمك انت لا تختاره، ومن ثم تنمو طفلا تكبر ، تاكل ، تشرب ، تلبس ،، لاتملك اي خيارات في كل هذا انت مازلت ضعيفا تحتاج الى والديك ( لاتملك الخيارولا حتى القرار.) انت تكبر وتصبح صبيا اوشابا فتيا،، انت مازلت تحتاج الى من يصنع لك خيارك ،، ويساعدك في أتخاذقرارك ،، شخصيتك هي انعكاس لتلك المؤسسات الاجتماعية التي تحيط بك ،، ايهم سيساهم اكثر في صقل تلك الشخصية ؟؟ هل هي المدرسة ، ام البيت، ام الشارع ،ام المسجد ،ام الجماعات الاخرى التي تدور بفلكك ،، انت هنا متوتر وخائف تحتاج الى من يختار عنك ويقرر عنك و ينفذ عنك ،، ولكن انت تترجم كل هذا الى تمرد في القرار انفرادي معزول عن الاخرين حتى لوكنت على خطء وهم على صواب ،، شعورك بانك اصبحت كبيرا يجعلك تختار بأرتجال ، وبدون تروي وهو ما يساهم في اسقاطات كثيرة في حياتك ،، ولكن هذا السقوط هو ما سيزرع فيك حب التأني والتفكير ،، لقد اضعت كما كبيرا في حياتك في اسقاطات لا مبرر لها بسبب تعنتك وغرورك ((وهو ما يسمى بفترة المراهقة او الشباب)) . انت مسلم ، تصلي ، وتصوم وتحج وتزكي وتؤمن بوحدانية الله جميعها خيارت انت اكتسبتها منذ نعومة اظفارك لا خيار لك فيها ، انت مولود على الفطرة فأبواك يهودانك ، او ينصرانك او يأسلمانك ،، انت هنا منزوع الخيار ودورك الوحيد هو التأمل في هذه القرارات وعرضها على ميزان العقل المهيء مسبقا لتلقي تلك الرسائل ،، وهكذا تمر عليك حياتك وانت تتقدم خطوة وترجع خطوتين الى الخلف ،،وفي النهايةانت لاتملك السيناريووالحوار الذي تقوم بتمثيله في حياتك ،، وهناك كم كبير من الموانع ، والحواجز، والعقبات ، والممنوعات ، والاقدار ،، والكوارث ، والازمات ،،وووو والاهم من هذا كله قدراتك المتواضعة التي اكتسبتها في حياتك ،، لا تساعدك دوما في اتخاذ خياراتك التي تطلبها . اخي انا لا انكر عليك قدراتك كليا في اختيار قراراتك ،، بل هناك خيارات عدة في حياتك انت اتخذتها بمحض ارادتك ،،وربما تكون خيارات صائبة،، انت تختار شريك حياتك ، او شريكة حياتك وربما ايضا لاتكون بأختيارك فالوالدين يساهمون بشكل كبير في هذا الخيار خاصة مع المرأة ،، واختيار التعلم والتعليم ربما تكون احد خياراتك ،، ولكن هذا ايضاربما لا تقوم به منفردا وربما يكون هذا الخيار بذرة اشخاص اخرين نثروه لك لما فيه خير لك وهم اما اصدقائك ، او اساتذتك ،او والديك. انت تعيش بصراع كبير مع خياراتك وأختياراتك ، وعندما تتزوج انت لا تملك الخيار منفردا في حياتك ، وربما تشاركك زوجتك أو زوجك في خياراتك بعضها اوكلها و من له صلة كبيرة بربه وخالقه عزوجل يلجأ اليه بصلاة الاستخارة والعبادة والتوسل اليه لمساعدته في اختيار الخيار المناسب ،، حتى ابنائك انت لاتختارهم بنفسك فكله من عند الله هبة يهبها لمن يشاء،، يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الاناث ، ويجعل من يشاء عقيما . ( اذن انت يا انسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في اي صورة ما شاء ركبك ) انت ايها الانسان الذي( خلق الانسان في كبد ايحسب ان لن بقدر عليه احد ) انت ايها الانسان (الذي خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين ) ايها الانسان ماذا تملك من خيارات تجعلك تتكبر على خالقك وتكفر به وتعصيه وهو الوحيد الذي يهيء لك الخيار الصح وتنسى نعمه عليك ،، انت لاتملك ،، ولا تملك مماتك ،، ولاتدري اين ستموت اساسا ، انت لا تملك الا قرار واحد هو ما سينجيك في حياتك ومماتك وبعد بعثك هو ان تعود الى الله بكل مكوناتك وقدراتك واقوالك وافعالك ،، ارجع له في كل صغيرة وكبيرة هو من سينجيك من نفسك ومن غيرك ، هو من سيأخذ بيدك الى بر الامان ، هو من سينجيك من عذاب النيران ،،( يقول ياليتني قدمت لحياتي ،، فيومئذا لا يعذب عذابه احد ، ولا يوثق وثاقه احد ) وهناا التمني جاء لتمني اختيار واحد هو طاعة الله والايمان به وتصديقه واتباع اوامره وترك نواهيه ،، هو الخيار الوحيد الذي تملكه ياأنسان وهو الخيار الوحيد و الصعب ولكنه الصواب لانك ستلاقي مقابله جائزة كبيرة وهي الجنة ونعيمها .. | |
|