والله والله أنها قصه حقيقه ... الرجاء الدخول...؟!!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
قصــة المــرأة التــي لــم تستطيــع أن تــري الكعبـــة
* هذه القصة حقيقية وردت في قناة ( اقرأ) مع الشيخ عبدالله شحاتة في برنامج (مكالمات هاتفيه علي الهواء).
فقد اتصلت على الشيخ امرأة لتسأل الشيخ عبدالله عن ذنبها ؟ فيا تري ما هذا الذنب الذي جعل المرأة لا ترى الكعبة عياذاً بالله ، فلنستمع إلى الحوار بين المرأة و الشيخ.
اتصلت المرأة و قالت : السلام عليكم يا شيخ .
يرد عليها الشيخ وعليكم السلام .
تسأل المرأة : يا شيخ أنا عملت ذنباً كبيراً في حق ربي ، فهل يمكن أن يغفر الله لي ؟
يرد عليها الشيخ : أن الله غفور رحيم ، يقول الله تعالي :
(* قُل يَعبَادِىَ الذِينَ أسرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِم لا تَقنَطُوا مِن رحمَةَِ اللهِ إِن اللهَ يَغفِرُ الذنُوبَ جَمِيعًا إِنهُ هُوَ الغَفُورُ الرحِيمُ *)(1) سورة الزمر الأيه 53
المرأة : لكني عملت ذنباً كبيراً ، وأنا لدي إحساس أن الله لن يغفر لي .
الشيخ : إن الله غفور رحيم يقول الله تعالى : (* إِن اللهَ لَا يغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيَغفِرُ مَا دُونَ ذَالِكَ لِمَن يَشآءُ وَمَن يُشرِك بِاللهِ فَقَدِ افَتَرى إَثمًا عَظِيمًا *)(2) سورة النساء الايه 48
المرأة : أنا حججت سبع مرات ولم أري الكعبه حتى الآن !
الشيخ : يا الله ! يا رب !
المرأة : أنا أدخل الحرم و أرى الطائفين، ولكن لا أرى الكعبة، لدرجة أن أحدهم جعلني ألمس الكعبة بيدي، ورغم أن الكعبة كبيرة إلا أني لم أر الكعبة.
الشيخ: مؤكداً أنك عملت ذنباً عظيماً، فقولي ماذا عملت بالضبط.
المرأة تتردد و تقول: ارتكبت فاحشة، زنيت مع شخص، لا لا أدري ما هو الذنب بالضبط.
الشيخ: مستحيل، بل يوجد ما هو أكبر من هذا الذنب، فماذا عملت؟
المرأة سأقول الحقيقة: أنا ممرضة، وكانت لي علاقة مع الدجالين الذين يصنعون السحر والأعمال باستخدام الجن و صنع الضرر للناس، وكنت أقوم بالدخول على جثث الموتى، وكنت أضع هذه الأعمال حسب تعليمات الدجالين في فم الموتى، ثم أغلق فم الميت و أقوم بخياطة فمه، ومن ثم يدفن مع الميت في قبره، وقد عملت هذا الأعمال مراراً و تكراراً.
الشيخ وقد اشتد غضبه: أنت لا يمكن أن تكوني إنسانه، أنت أشركت بالله، أعوذ بالله، ألم تسمعي قول الله تعالي: (* إَنَ الشِركَ لَظُم عَظِيمُُ *) سوره لقمان الايه 13
وفي نفس البرنامج بعد أسبوعين يتصل ابن الممرضة على الشيخ، ويدور هذا الحوار بينهم:
الابن: السلام عليكم، أنا ابن المرأة التي اتصلت عليك أيها الشيخ قبل أسبوعين و كانت تعمل ممرضه.
الشيخ: نعم يا بني .
الابن: يا شيخ توفيت أمي، وقد ماتت ميتة طبيعية ولكن الشئ الذي حصل ولم أكن أتصوره هو ما حصل ساعة الدفن، فقد حملت أمي مع بعض الناس لندفنها، و عندما أنزلناها إلى القبر بعد حفره حصل امر عظيم، وهو: أننا لم نستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج و نعود، ولكنه يزداد ضيقاً حتى ذعر كل من كان معي و تركوني.!! حتي لقد قال أحدهم: أعوذ بالله، لا بد أن أمك عملت شيئا عظيماً. فتركوا أمي على الأرض، لا يستطيع أحد دفنها.
فظللت أبكي حتى رأيت رجلاً شديد البياض، وكانت ملابسه بيضاء تسر الناظرين، فظننت أنه ملك، خصوصاً بعد كلامه حيث قال لي: أترك أمك مكانها و أذهب ولا تلتفت وراءك، فلم أنطق بكلمة واحدة و ذهبت ولكني لم استطع أن أترك أمي دون أن أري ماذا سوف يحدث لها .
فالتفت فإذا شرارة هائلة من السماء تخطف أمي و تحرقها، وكان ضوء الشرارة شديد جداً فاحترق وجهي بمجرد النظر لذلك المنظر، وما زال وجهي محترقا حتي الآن، فأنا لا أعلم إذا كان الله غاضباً مني أم لا ؟
الشيخ والدموع تذرف من عينيه، والعبرة و الألم تعتصران قلبه: يا بني إن الله يريد أن يطهرك من عمل والدتك والعياذ بالله؛ لأنها كانت تصرف عليك من المال الحرام، فاتق الله و استغفره، وارض بما كتبه الله لك و عليك.
نسمع مثل هذه القصص كثيراً عبر القنوات المختلفة، وإن تحت الأرض من هم أعتى منها، ولكن لفظتها الأرض لتكون عبرة لمن يعتبر.
ونسوق هذه القصة المؤسفة حقا لكل من يذهب إلي السحرة و المشعوذين-وهم اليوم كثير جداً وللأسف- فليرجعوا إلي الله و يتوبوا إليه، فإن الله لا يظلم أحداً.
وإذا زار أحدنا أماكن العلاج بالرقية الشرعية فإنه سوف يري العجب، ويسمع ما يأنف الأنسان من أن يسمعه.
فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن الذهاب إلى السحرة و المشعوذين والدجالين لشــــــرك عظيـــــــم، قال الله تعالي: (* وَمَن يُشرِك بِاللهِ فَقَد ضَل ضَلَلا بَعِيداً *)سورة النساء الايه 116
اللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها.
اللهم اجعل خير أعمارنا أوخرها.
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك.
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة.
اللهم اجعل آخر كلامنا:
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله ... اللهم أميــن