شالمصخره ...؟
شنو صاير بالكويت ...؟
وين قاعدين احنا ...؟
يا ناس يا عالم شوفوا لنا حل حق هالمشكله
لان الكويت تهمنا الصراحه
مابي اطول عليكم بس اتمنى نشر الموضوع في كل المنتديات
والهدف اهو فضيحه اللي حط هذا القانون
الموضوع كوبي من جريده الراي الكويتيه
العدد
الأثنين تاريخ 3-6-2007
زوجة سجين تروي لـ «الراي» وقائع الزيارة المرعبة لـ «المركزي»: أجبرت على خلع ملابسي الداخلية وتفتيشي ذاتياً بحثاً عن ممنوعات
| كتب عبدالله فهمي: | التعري... نزع الملابس الداخلية... ووضع الأيدي في أماكن العفة كلها إجراءات جديدة اتبعت أمس مع زوجات نزلاء السجن المركزي بتعليمات من المسؤولين حسب ادعاء أحد ضباط السجن!
زوجة أحد السجناء حضرت إلى «الراي» وهي المواطنة (أ) لم تستطع كشف غطاء وجهها من شدة حيائها... ناشدت وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك التدخل لصون كرامة زوجات السجناء واخوتهم بل وأمهاتهم، مما يتعرضن له من اجراءات جديدة طبقتها معهن ادارة السجن المركزي لمن تريد منهن زيارة زوجها أمس.
حكت الزوجة (أ) تفاصيل الزيارة المرعبة على حد وصفها قائلة «توجهت كالعادة لزيارة زوجي الذي يقضي عقوبة السجن داخل أسوار السجن المركزي، وعندما وصلت فوجئت كما فوجئ غيري بإجراءات أقل ما توصف به أنها هدر لكرامة المواطنة... حيث كانت هناك مجموعة من النساء العاملات في ادارة السجن تولت كل واحدة منهن شأن إحدى الزائرات، وطلبت منها خلع ثيابها بالكامل بما فيها الداخلية من أجل اجراء تفتيش ذاتي.
وأوضحت المواطنات أن «العاملات ارتدين قفازات وكن يقمن بوضع أصابعهن في أماكن عفتنا، وعندما سألتها عن السبب؟ أجابت انها اجراءات أمنية بهدف الكشف عن شرائح الهواتف النقالة أو مواد مخدرة»!
وأضافت «عندما سألت من ارادت تفتيشي ماذا لو كنت ما تقومين بوضع اصبعك في أماكن عفتها غير متزوجة... أليس من الممكن أن تفقديها أعز ما تملك لا سيما وأنت تدخلين اصبعك إلى مكان بعيد؟! فأجابت إن كانت غير متزوجة فعليها أن تأتي بشهادة تثبت بكورتها»!!
واستطردت الزوجة «وفي حين طلبت مقابلة أحد مسؤولي السجن خرج لي ضابط ملتحٍ... ذو بنطال قصير فسألته أنا ومجموعة من النساء الزائرات ما جدوى هذه التشديدات التي لم نعهدها من قبل؟ فأجاب انها تعليمات المسؤولين... فسألته وهل ترضى أن يُفعل ذلك بأختك أو زوجتك أو أمك؟ فرد غاضباً «اللي مو عاجبه... يرجع بيته»، و«أي حكي فاضي من اي امرأة وسأسجنها مع زوجها..»! العجيب انني وغيري من النساء بعد كل هذه التعقيدات دخلنا لنجد الكهرباء منقطعة فقضينا الزيارة في سماع صوت من نحبهم دون أن نرى وجوههم التي غابت عنا وراء ظلام الحواجز».
وأخذت المواطنة تتساءل هل نحن حقاً في دولة اتخذت الاسلام لها شريعة؟ هل اصبح التعري وكشف عورات المواطنات من مظاهر التحضر؟ ومتى ثبت تورط احدى الزوجات في ادخال ممنوعات إلى أزواجهن؟ أليس ذلك عيبا أن تتكشف أجساد الأمهات والجدات أمام أعين الغرباء؟ وأي مسؤول هذا الذي يصدر تعليمات تسيء إلى نساء الكويت في عيون العالم المتحضر؟
وختمت الزوجة حديثها الباكي بمناشدة وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك «التدخل لوقف ما وصفته بالمهزلة في حق اخواته وبناته وأمهاته من النساء الكويتيات، مطالبة إياه، اذا كان هناك بد من التفتيش فليكن عبر أجهزة متطورة تستطيع الكشف عن أي ممنوع... بدلاً من كشف الأجساد وانتهاك الحرمات، ومن يثبت أنها تحمل شيئاً فحاكموها... انقذنا يا معالي الوزير من بطش وجبروت بعض مسؤولي السجن المركزي... الذين ما أرادوا بفعلهم هذا الا إرهاب الزائرات لردعهن عن الزيارة ليتركن أحباءهن خلف القضبان بلا زائر أو حبيب».
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول