لساني ينطق بما لا يضمره فؤادي
كيفك اليوم ؟
لساني : بخير و كلش زين وأزين زين
فؤادي : لا تسأل الموتا بمـــاذا يشعرون !!
وش حال قلبك بعد الفراق؟
لساني : قلبي قوي ولا زال متماسك
فؤادي : لا تسأل عن دموع خلقت في عيني
لتولد على شفتاي لتموت داخلي بصمت
أنا من الفراق اختنق
أنا من الذكرى أتجرع مرار الألم
فيك شي ؟
لساني : لا ما فيني شي ...
فؤادي : لا تسأل المهموم عن سر الكدر
الحزن ضيف ثقيل
يرفض الرحيل
مرتاحه مع الوضع الجديد !!
لساني : مرتاحه حيل ومبسوطه كتير
فؤادي : كل اللي أحسه
غربه
وأنا الغريب
اللي فارق دياره
وهاجر للبعيد
أي راحه
وأنا في كل لحظة غريق
:
:
:
هذا ما آلت إليه أحوالنا
قلوبنا تكذب ألسنتنا
نحاول بأي صورة
ألا نزيد من عمق الغرق
غباء
أم
قهر
أم
ضعف
أم
خوف
العيب نحن أم من هم حولنا !
أو أصبح الهروب
أسهل الحلول لنا
حتى أمام المرآة
نرى انعكاس صورنا
على غير حقيقتها !!
أصبحت أصواتنا تسبق صورنا
هل قول الحقيقة
ضعف !!
ينقص من قيمتنا !!
إلى أين سنصل ؟
إلى متى ندفن أحاسيسنا ؟
إلى متى نهرب ؟
أظن التزام الصمت
أفضل
على كل حال !!
" قبل أن تتفاقم المشكلة "
"مأساة في ظل سعينا للبقاء
رغم خضم هذه الظروف "
:
:
:
قد لا يرى البعض في ذلك مشكلة !!
أو يظن أنه تضخيم لواقع المشكلة !!
لكن
السؤال
هل ترى في ذلك تضخيم
عندما يكون هذا لسان حالك
مع أقرب الناس إليك
أمك ... أخاك ... أختك ... صديقك !!